فن حرفة سيرما التطريز بالخيوط الذهبية Sermagoldenstrings
فن حرفة سيرما التطريز بالخيوط الذهبية أو «القصبجية»..
فن عرفه المصريون منذ عشرات العقود،
هو فن من الفنون التراثية التقليدية اشتهرت قديماً في كثير من بلدان العالم الإسلامي، التطريز بالسيرما من الفنون التقليدية القديمة التي ازدهرت في الفن الإسلامي لارتباطها بأقدس أشكال العمل الفني في تراثنا القديم.
وهو صناعة كسوة الكعبة المشرفة، إذ كانت تُزخرف وتُكتب شرائط من الآيات القرآنية عليها باستخدام أسلاك الذهب والفضة، لتبدو الكتابات والزخارف بارزة ومتألقة.
وفي العصر المملوكي كان في القاهرة دار لصناعة الكسوة الشريفة ترسل الكسوة سنوياً في موكب مهيب يتزامن مع موسم الحج، وكان الموكب يعود بعد انتهاء موسم الحج حاملاً الكسوة القديمة فيهدي السلطان المصري قطعاً منها لمماليكه أو للعلماء وكبار الأعيان .
وبالتأكيد كان لهذه القطع قيمة معنوية كبيرة فضلاً عن قيمتها الفنية الرائعة وكان الناس يعلقونها في صدارة مجالسهم ومن هنا أصبحت لوحات السيرما جزءاً تقليدياً من مكونات غرف الاستقبال في كثير من بلدان العالم الإسلامي لاضفاء الفخامه والاناقه وتنوع استخداماتها وأصالتها، تلك المشغولات من السيرما من عناصر الديكور التي تخطف الأبصار من أول نظرة .ما زالت في عصرنا الحديث كجزء من الديكور الحديث الذي يوصي به خبراء كبار المصممين ومهندسي الديكور. القصب... الخشخالة...النحاس او الفضة السلك».. تلك هي الخيوط التي في استخدامها أبدعت الأيادي المصرية منذ أن عرفت «السيرما» في العصر العثماني، وكانت تزين به فساتين النخبة، وجداريات الكنائس، ونجحت في تحويل تلك الأدوات إلى لوحات لآيات قرآنية مطرزة بخيوط الذهب.
https://www.facebook.com/Sermagoldenstrings
تعليقات
إرسال تعليق